کد مطلب:350924 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:264

عندهم جمیع العلوم
أفصحت هذه الطائفة من الأحادیث عن سعة ذلك العلم الذی

كان عند الأئمة الأمناء فإنها أفادت أن لله علمین: علم أظهر علیه ملائكته وأنبیاءه ورسله فما أظهر علیه وملائكته ورسله وأنبیاء فقدعلمناه وعلم استأثر به فإذا بدا لله فی شئ منه أعلمنا بذلك [1] .

الله ما أكبر منازلكم أیها السادة الأوصیاء عند رب السماء وما أرفع مراتبكم أیها الهداة عند خالق الأرض والسماوات: فقد رفعكم فوق منازل النبیین وسما بكم علی معارج المرسلین، حتی أطلعكم علی ما استأثر به من العلم، واختصكم بما لم یظهر علیه أولی العزم من رسله... ولا أدری ما وراء هذا یراد من الحضوری؟ ولأی شئ بعد هذه الصراحة یصار إلی الإشائی؟.


[1] الكافي: باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلي الملائكة والأنبياء والرسل.